إن أول من كشف الستار عن منافع (( المانجو )) هو ناسك
هندي يدعى (( هاريداس )) ، فقد أمضى حياته كلها في العراء ، يقتات من
المانجو كغذاء ، وستعمل بذورها كدواء من أمراض البرد .
وقد أكدت الكتب الطبية الهندية هذه الحقيقة ، فتحدثت عن المانجو كفاكهة مغذية وشافية من بعض الأمراض .
تحتوى ثمرة المانجو على 20% من وزنها مواد سكرية ذائبة ، و 1% برو تئين و 2/1% دهون ، و2/1%
أحماض عضوية ، و 2/1% ، مواد معدنية ، بالاضافة إلى بعض الفيتامينات .
إن شراب المانجو يستخدم كملين للقناة الهضمية ، أما بذورها فانها تستخدم
علاجا للاسهال والديزانتريا والديدان المعوية ، وذلك بعد تجفيفها في أشعة
الشمس لمدة ثلاثة أسابيع ثم سحقها .
وفي الهند يصنع من ثمرة المانجو الناضجة على النار شراب يقي من ضربة الشمس
، أما أوراق هذه الفاكهة فتستخدم كعلاج لأمراض الحلق والصدر فتحرف ويستنشق
المريض دخانها .
وهذي المعلومات خاصه للبنوتات
قشور المانجو وفوائدها للبشره
نشرت مؤخرا في فرنسا دراسة قالت: إن أفضل مصدر للحصول على مضادات الأكسدة
التي تحول دون إصابة الجسم بالشيخوخة هي الخضراوات والفاكهة التي لم تتم
معالجتها خاصة تلك التي نضجت تحت أشعة الشمس مثل الجوافة والمانجو.
ويقوم قشر المانجو بشد البشرة، تصغير مسامات البشرة ذات المسامات الكبيرة،
يوم عن يوم يعطي إشراقة للوجه، تخفيف من البقع السوداء.
طريقة العناية :
عند تقشير حبة المانجو بطريقة رقيقة لا تقومي برمي القشر ضعيه على
وجهك بنفس اللحظة وهو طازج وقومي بذلك بأيام متتالية لمدة أسبوع، هذا أن توفرت
المانجو يوميا لديك، وواظبي على استعماله أن توفرت لك الفاكهة.
يشار هنا، إلى أنه وبالإضافة لطعمها اللذيذ واحتوائها على الفيتامينات والمعادن ومضادات
الأكسدة، فالمانجو تحتوي أيضا إنزيم يساعد على تهدئة المعدة، وتستخدم المانجو
لإيقاف النزيف وتقوية القلب وتنشيط الذهن، وهي تعمل المانجو على بناء الدم وتساعد
في حالات الإصابة بالأنيميا لاحتوائها على نسبة عالية من الحديد.
كما تساعد كميات البوتاسيوم والماغنسيوم الموجودة في المانجو على علاج تقلص
العضلات وأيضا على إزالة التوتر، وتعتبر المانجو واحدة من أغنى المصادر الطبيعية
بالبيتاكاروتين وهي مادة مضادة للأكسدة وأيضا مجموعة فيتامين "ب" التي تساعد على
تقوية الجهاز العصبي، ويوجد بالمانجو أيضا حامض الجلوتامين الذي
يعد الغذاء المثالي للمخ من أجل التركيز والذاكر