من الملاحظ أن نمطًا عامًا من الحياة يسيطر على عموم اليابانيين، بدءًا من
الولادة وحتى نهاية حياة الفرد.
ويعتقد الكثير من
اليابانيين أن هناك مراحل خطرة ومراحل أخرى محببة يمر بها الإنسان،
فأحب الأعمار إلى قلوبهم والتي يعتقدون أن الفأل الحسن سيعم بالغها
هو عمر 60، و70 ، و 77، و 88، وبالنسبة لعمر 88 فهم يستبشرون به لدلالته على صحة الإنسان وقوة جسده لبلوغه مثل هذا العمر. أما الأعمار التي يتشاءمون بها فهي 19 و 33 للنساء، و 25 و 42 للرجال، وتراهم عندما يبلغون هذه الأعمار يلجؤون بشكل واضح إلى التعاويذ وإلى الكهنة لطرد الشر عنهم.
وعمومًا، دعونا نذهب في رحلة في حياة فرد ياباني عادي،
حيث سنطلع بشكل عام على كل مراحل حياته الأساسية.
المولود
عندما يبلغ
المولود شهرًا من عمره يتم أخذه إلى المعبد وأداء بعض الطقوس الوثنية لتعريف الطفل في اعتقادهم إلى آلهته، إضافة إلى ذلك يقام كل سنة احتفال عام في الثالث من مارس للمواليد الإناث الجدد، و في الخامس من مايو للمواليد الذكور، ويقام كذلك احتفال في الخامس عشر من نوفمبر للبنات الذين بلغن الثالثة والسابعة من أعمارهن، وكذلك للأولاد الذين بلغوا الخامسة.
مرحلة الطفولة (من 7 إلى 13 سنة)
في الماضي،
عندما يبلغ الطفل السابعة من عمره كان يتم إسناد بعض المهام المنزلية
إليه، وكان كذلك يشارك في بعض الأنشطة الاجتماعية، ولكن تغير الحال
اليوم حيث أصبح الطريق الوحيد للطفل في هذه المرحلة هو المدرسة.
مرحلة الشباب (من 13 إلى 25 سنة)
التعليم الإجباري
يحتم على الطالب دراسة تسع سنوات فقط في المدرسة، وعلى الرغم من ذلك فإن أكثر من 90 % من الطلاب يتابعون دراستهم المتوسطة والثانوية، و40%
منهم يلتحقون بالجامعات، ويصبح الشاب «رجلاً» عندما يبلغ
العشرين من عمره، وهناك
احتفال سنوي للبالغين هذا العمر يقام في الخامس عشر من يونيه.
تابـــــــــــــــع :تحت: